سبتمبر يحمل بشائر لقاح محتمل لكورونا

مجموعة صيدلانية بريطانية تتوقع صدور النتائج بشأن فعالية لقاح تعمل عليه مع جامعة أكسفورد ضد فيروس كورونا المستجد خلال ثلاثة أشهر وتقرر اطلاق الانتاج من الآن لكسب الوقت.

لندن - توقعت مجموعة "أسترازينيكا" الصيدلانية البريطانية الجمعة صدور النتائج بشأن فعالية لقاح تعمل عليه مع جامعة أكسفورد ضد فيروس كورونا المستجد خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال المدير العام للمجموعة باسكال سوريو عبر إذاعة "بي بي سي"، "في أيلول/سبتمبر سنعرف ما إذا كنا سنحصل على لقاح فعال أم لا".

وعقدت جامعة أكسفورد التي تموّل مشروعها الحكومة البريطانية، شراكة مع المختبرات الصيدلانية من أجل تصنيع لقاح قيد التطوير وتوزيعه حول العالم. وقد بدأت التجارب على البشر في نهاية نيسان/أبريل في بريطانيا والبرازيل التي باتت "مركز الوباء" وفق سوريو.

وقد تقرر عدم انتظار النتائج لإطلاق الإنتاج بغية كسب الوقت.

وأوضح سوريو "نبدأ إنتاج هذا اللقاح اعتبارا من الآن، على أن يكون جاهزا عند صدور النتائج". وينطوي هذا الخيار على "مجازفة مالية" لكن "هذه الطريقة الوحيدة ليكون لدينا لقاح متوافر في حال نجحت التجربة".

نبدأ إنتاج هذا اللقاح اعتبارا من الآن، على أن يكون جاهزا عند صدور النتائج

ووقعت "أسترازينيكا" اتفاقات مع شبكات توريد في الموازاة، أحدها مع معهد "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا" للحصول على مليار جرعة موجهة للبلدان ذات الدخل المتوسط أو الضعيف لمضاعفة القدرة الإنتاجية وبلوغ عتبة ملياري جرعة.

وأعلنت المجموعة الخميس عن اتفاق بقيمة 750 مليون دولار مع مجموعتين دوليتين متخصصتين هما "سيبي" و"غافي" لصنع 300 مليون جرعة وتوزيعها على أن يبدأ التسليم في نهاية العام الجاري.

وفي المحصلة، وصلت حوالى عشرة بحوث على لقاحات مختلفة مرحلة التجارب السريرية في العالم.